اجيبى الشك فى عينى ؟

متى القاك..فجرا مضيئا؟....وقلبا متوهجا....يملئه العشق نورا وحلما راودتنى عنه...ايامى طويلا
بعد احلام الطفولة ..تنكرين لهفى ؟وبعد الشابا العاشق ..تنفين حبى؟
اجيبى...اين من فؤادك حلمى؟
ام اننى واهم..قتلتنى الظنون بشكى ....عابثا باشواك شك...غاضبا متوهجا
اجيبى...فانى كرهت ذلك الصمت ..فى الجوف المبهم...كيف ذاك الصرح بنيناه سويا
وطوفنا بركب الليالى نتباهى الناس عشقا..
وجعلك دار عبادتى وصومعتى ..اتعبد فيكى حلماء
وشمسا ما اردتك ان تغيبى
كنتى ربيع القلب صار فى العمر مزدهرا
اعطيتك من نبض احساسى ...
ماكان يكفينى
ماكان يكفينى لتفجير بركانى الثائر فى اعماق الزمن
وكأن نفسى تابى فى غير طريقك مرجع
لهفى عليكى كان شوقا متوهجا
سامحه بك الام الدهر..غاص فى القلب متوهج
ورايتك غير كل الناس .......... فى اى شك و موضع
اجيبى .......فان الشك احرق مضجعى
سالتك بالله ان تجيبى
اجيبى بصوت هامل ذاك الشك فى عينى

كلام رقيق
يدل على ذوق ارق