عندما يعتبرونك منتهي الصلاحية

عندما يعتبرونك منتهي الصلاحية

ليس بالضرورة أن يعاملوك معاملة البضائع فيختموا على ظهرك " تاريخ إنتهائك وصلاحيتك لديهم " !
فقد لايتسع وقتهم لإحترامك ومنحك أهمية البضائع
لكن ..
هنالك مؤشرات تصدر منهم إليك تؤكد أن امرك لديهم قد إنتهى منها..

~*~المؤشر الأول ~*~

أن يكونوا أول الاهتمامات لديك .. وتكون آخر الإهتمامات لديهم ..
أن تناديهم عند إختناقك فلا يجيب صوتك .. سوى صوتك ! ..
أن تحرص على إختراع الفرح من اجلهم .. ويحرصون على إختراع الحزن من أجلك ..
أن تعلمهم الفرح والكبرياء والشموخ .. ويعلموك البكاء والذل والإنكسار !
أن يتناولوا لحمك مع اعدائك في غيبابك بشهية ! .. فلا يردعهم إحساس ولاتمنعهم عِشرة ..

~*~المؤشر الثاني ~*~

أن ينتهكوا ستر حكاية جميلة كنت نصفهم الآخر بها ..
أن يدركوا ان صوتهم كالماء إليك .. ويتعمدوا أن يقتلوك عطشاً !
أن تمرك مناسباتهم الخاصة بفرح الطفولة.. وتمرهم مناسباتك الخاصة مرور الكرام ! ..
أن تنام رسائلك الهامة في بريدهم حتى تختنق بغبار الهجر والإهمال ..
أن يتعمدوا نحرك بأنباء حكاياتهم الجديدة ويكثروا من سرد التفا صيل عليك ..
أن يتباهوا بجنونك بهم .. ثم يبصقوا في ظهرك بمقدار ما ابتسموا في وجهك !

~*~المؤشر الثالث ~*~

أن ترسل لهم رسالة متحدياً كبريائك .. فيتأخر الرد .. وقد لايصل أبداً.. !
أن لاتتحدث مع الآخرين إلا عنهم .. وأن يتحدثوا مع الآخرين عن كل الأشياء إلا أنت !
أن تحدثهم عن الحب .. والحلم .. والخيال .. ويحدثونك عن الإخوة .. والواقع .. والنصيب ..
أن تشرح لهم عذابك في غيابهم .. ويشرحوا لك مغامراتهم في غيبابك !
أن تحفظ غيابهم .. وينتهكوا غيابك ! ..أن تصون كرامتهم .. ويهدروا كرامتك ..
أن لا يعادلهم لديك شيء !
.. ويفوقك لديهم .. كل شيء .. !

ترسل لهم رسالة متحدياً كبريائك .. فيتأخر الرد .. وقد لايصل أبداً.. !
أن لاتتحدث مع الآخرين إلا عنهم .. وأن يتحدثوا مع الآخرين عن كل الأشياء إلا أنت !
أن تحدثهم عن الحب .. والحلم .. والخيال .. ويحدثونك عن الإخوة .. والواقع .. والنصيب ..
أن تشرح لهم عذابك في غيابهم .. ويشرحوا لك مغامراتهم في غيبابك !
أن تحفظ غيابهم .. وينتهكوا غيابك ! ..أن تصون كرامتهم .. ويهدروا كرامتك ..
أن لا يعادلهم لديك شيء !
.. ويفوقك لديهم .. كل شيء ..

أن ينتهكوا ستر حكاية جميلة كنت نصفهم الآخر بها ..
أن يدركوا ان صوتهم كالماء إليك .. ويتعمدوا أن يقتلوك عطشاً !
أن تمرك مناسباتهم الخاصة بفرح الطفولة.. وتمرهم مناسباتك الخاصة مرور الكرام ! ..
أن تنام رسائلك الهامة في بريدهم حتى تختنق بغبار الهجر والإهمال ..
أن يتعمدوا نحرك بأنباء حكاياتهم الجديدة ويكثروا من سرد التفا صيل عليك ..
أن يتباهوا بجنونك بهم .. ثم يبصقوا في ظهرك بمقدار ما ابتسموا في وجهك !

موضوع متميز
تسلم ايديكي
تقبلي مروري