قصة الأمل الباكي الحزين

في لحظة من لحظات
الليل الهادئ .... حينما امتزجت كلمات الحزن والأسى تحكي قصة الأمل الباكي
.... الأمل الباكي الحزين وكنفات الأحلام التي عانقت بجمودها الخانق صرخات
قلب حائر ..... لتختلج تلك الصرخات في سكون عميق تحت ستائر الأمل الباكي
...... الأمل الذي ينتظر المجهول على حافة صخرة منحرفة من أعلى التل
...... وملك القدر ينادي بكل شفقة على حال هذا الأمل ...المفقودة مفاتيح
قيوده ولا يدري كيف يجدها .... يفتّش عن الخيوط الرقيقة المتناثرة من ذرات
الأمل لكن دون فائدة .... فتلك الخيوط الرقيقة الشفّافة ضاعت وضاع مصيرها
بين ظلمات مشابك الغابة ....... ومحاولات ملك القدر في فك قيود الأمل
الحزين وخلاصه واستعادة خيوطه المضطربة كاد أن يقلب موازين الزمان .......
لكن حين وصول فوات الأوان ...... قد أهلك ملك القدر وأطفئ نوره قبل أن
يستجمع طاقاته النورانية بين أرجاء عيون القمر ........وما ان تدافعت
قطرات البؤس حتى أغلقت عيون القمر ....... وجعلت بريق ضوءه خافتا ......لا
يستهو عجائب نور الشمس ........ الى أن نامت خيوط ذرّات الأمل تحت الجفون
........ ونام حلم الأمل الى حين مجهول ...... وبقي المصير الضائع .....
ينادي أرواح السماء والفضاء ..... بين سائل ومسؤول ....... بين الغيوم
وفوق النجوم ...... على صيحات الأمل المحروم ........ الى حين مكتوم وغير
معلوم ........ وتبقى عصافير الحلم تقطف من ثمرات الهموم ........

قصه الامل الباكل الحزين
عنوان الموضوع جذاب
وبصراحه الموضوع
جميل
كلامل جميل جدا
موضوع متميز

تقبلى مرورى

شكرا لمرورك فارس
نورت الموضوع

موضوع اكثر من رائع
شكرا على موضوعاتك المتميزة
تقبلى مرورى