هل تحب فلسطين ادخل وقدم لها التحيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خُصصّتْ هذه المساحة لكي نُلقِي بتحايانا ومشاعِرنا

الى الحبيبةِ فِلسطينْ

فلك كل تحياتِ الإجلالِ والإكبارِ والفخر ِيا فلسطيننا

لك كل الزهورِ والورودِ

لك ومن أجلكِ كل الدماءِ الطاهرةِ النازفةِ

لك ومن أجلكِ نُوهبُ أرْواحنا

لكِ الحريةِ..
/
\
/
لكِ الحريةِ..
\
/
\
لكِ الحريةِ..

يااااااا فلسطين

أنْتظرُ تحاياكمْ لحبيبتنا فِلسطين

أسعدَ اللهُ صباحكمْ ونوّر دربكمْ

بعض المتشددين اليهود يدنسون ساحات الاقصى

عذرا يا اولى القبلتين سنطهر ساحاتك بدمائنا

جميل جدااااااااااااااااااااااااااا تقبل مرورى

ما اروعك ياشعب فلسطين وما اشجعك
جرحك جرحنا فلسطين توجعنا وتوجعك
بتحول الاحزان نار وتار فى مصنعك
بساتين تطلع زهور زيتون تشبه عيون اولاد عرب
بتبص للارض بحنان ولادها وتبص للغاصب الجانى بغضب
يااا ارضنا المسجونه سجنك بايدين ولادك راح يزول
وكلمه فلسطين هاتدوى بالمدافع بالقنابل ز ى دقات الطبول
ده حلم له معياد ولادك قادرين يحققو ه
وعدوك لو عاد بقوة سلاحهم يسحقو ه

انا أعلنها معهم..اعلنوها بكل مافى القلب من وقاحه
واصرخ بها منهم.. كشفوها بكل مافى الزيف من بجاحه
وانت ساعدتيهم بكل صراحه
انك بالفعل نجحت.. فى احباط محاوله توريطك
فى جعلى اتنفس
نجحت... فى احكام قيدهم على الهواء
ان لايصلنى لجروحى دواء
ان يمنعوا عنى فى البرد اى غطاء
نجحت...فى تنفيذ مخططهم
فى ادخالى رغما عنى تحت مظلتهم
فى الدوران داخل معسكرهم
نجحت...ان يتعلم اولادى طريقتهم
فلتقيمى مأدبه عشاء على جثمانى
فلتحتسوا..معا دماء اخوانى
ولتفرحوا.. انكم دنستم حلم صبيانى
كل جريمتى انى صمدت فى زنزانه سجانى
فلتعلنوا بكل الفخر تمردى وعصيانى
فأنا رغم حصارى سأطرق كل الابواب
رغم صراخى رغم مابى من عذاب
سأحطم كل قيودى وسأبقى صامد
رغم تأمرك مع الكلاب
فلتفرح اليوم فى مصيبتى كل الخنازير
وانا سأكتب بصمودى لاحفادى المصير
وزغردى.. انك احكمت علي كل قيد عسير
ولتشهد الدنيا... ان من حاولت قتلى
حبيبتى... التى احسست يوما بدفئها
التى شربت اذ عطشت من نيلها
وأوتنى سنين فى حضنها

ليتهم بالكلمات يرحلون... لكنت اجهزت عليهم بقلمى... لو بالعبارات
يفهمون... لكنت الفت لهم الف الف قصيده من شعرى
لكنهم اخى.... كلاب الارض... لاتحركهم الا البنادق ثأرا للعرض
التاريخ يعرفهم... جرذان الارض
اناس اقرب لحيوانات القرض
قتلوا الانبياء.. تحدوا اقدار السماء
حرفوا الكتب... احرقوا المدن
وتقول نحاربهم بالكلمات
لا العبارات ولا كل حروف اللغات
لن يجدى معهم غير الطوب والحجاره
حتى يأتى يوم المغاره

فلسطين في كل حرف دمعة تتلألأ تحت الأشعة في المدار...

من أمي تفجرت ينابيع المعاناة..

من قريتي رسم المسار...
من كل حرف عرف التاريخ ...

وخطت الأحداث على الجدار....

من قلب الأرض ولدت فلسطين لتواجه أعاصير التيار...

في كل حرف حكاية...

تصف عروسا زفت الأبطال قبل زفافها...

أجمل أيام الحياة...

لم يأت بعد..

.فرح أجهض من قبل المهد...

لكنها خارطة الأقدار...

فلسطين نسج من ست عبرات ما افترقت يوما...

الفــــــــــــاء:
فاقدة الحرية الحمراء...

فاقدة الأمان في كل الأرجاء...

فارسة تمتطي صهوة الزمان...

متأملة في سنابلها واثقة من صبيانها...

ستأتي الحرية الحمراء..

بكل يد مضرجة رفضت الظلماء...

فافتحي لهل الأحضان...

الــــــــلام:

جراح وآلام تواسي دموعها...

أم أصبحت لأطفالها أحلام...لام..

.فتصرخ الأرض...لا للذل والهوان...

لا مكان لأشواك الطغيان...هنا...

لن تنام يا صهيون لن تنام ...

فجذري ستزعزع لك الأقدام ...

وإعصاري دوامات من عذاب لك على الدوام...

وطيوري ترميك بسجيل وتحطم أعمدة الضباب والظلام...

الســــين:

سلاسل تكسرها أسنان الأبطال...

لتحرر أسراها من قيد الاحتلال...

فترسلهم أقوياء بغزة ووقار...

رسمت على نواصيهم كلمات الحق القهار...

شامخين كالجبال...تطل من وراء قممهم تهاليل الانتصار...

الطــــــــــاء:

قصة تلك الأمواج تطرق باب الأسوار...

تنتظر صلاحا في شغف...

تواسي أهل الأعماق...فسيف العزة قادم من بعيد...

تلمح بريقه يعصف في الهواء الصعيد ...

قسما عهدا موعدا...سترجعين يا مهجة القلوب...

يا نور الدروب...قسما عهدا وموعدا...

اليــــــــاء:

تبكي الماس والياقوت...الذي فقدته في حطين وعين جالوت...

فقدته وتفقده وستظل تفقده...

تنادي أسيرا...شهيدا...

فيسمع صدى من في التابوت...

ويرسل المسك من الجنان ...

ويبث العنبر من كبد الحوت....

النـــــــــون:

نور يشع من عرض البحر...يشق المحار...

يشق الصخر...يقص الحكاية من عمق القهر...

حكاية شعب...فترسل الصرخات المتآكلة بالغضب..

.لن نركع...بل جاوز عنادنا تهكم المدفع...

وغاية من أسمى الغايات...تشق طريقها من الغابات...

نور يشع من الرايات ...تهاليل الأنتصارات...

تزار في أرضيها...تحقق الوعد في الموعد...

ترسل الأمانات إلى بارئها...فترتفع تلك النسمات في السماء...

فتنتشر عبيرها يفوح بين السحابات...

فتصعد إلى أعلى وأرفع المكانات...

هناك إلى الأهل إلى الأحباء...

هناك طابت اللقاءات...

التي لا تجد لحظة دمع وفراق...

هناك إلى أعلى الجنات...